.

ريما فقيه ملكة جمال امريكا

فازت الامريكية من اصل لبناني ريما فقيه بلقب ملكة جمال امريكا ... عند سماع هذا الخبر يتحمس الكثيرين بل يذهب بهم الحال الى الشعور بالفخر و ذلك لفوز احدى بنات العرب بلقب في امريكا ... لكن بعد وقفة قصير يراجع المرء نفسة و يتساءل ... لما هذه الفرحة فالفوز لم يكن بلقب علمي أو ادبي أو ثقافي أو انساني أو أو ... و يعود بالانسان التفكير الى فحوى هذه المسابقة و مثيلاتها من المسابقات مثل ملكة جمال العالم ، ملكة جمال الكون .... و غيرها من المسابقات التي لا تهدف الا الى الاعلان و الترويج و نشر ثقافة لا تمت بصلة الى ديننا الاسلامي و لا الى ثقافتنا العربية التي تحترم المرأة و ترفع مكانتها الى اكثر من مجرد جسم خاضع للمقاييس و عبارات رنانة يتم تحفيضها للمتسابقات حتى يكررنها امام لجنة التحكيم و الجمهور و الكاميرات... المرأة اكثر من كونها جسد يتم تعريته لتنهشه العيون بدعوى الحكم على مدى خضوع هذه المتسابقة او تلك لمعايير الجمال العالمية!!! و فعلا استغرب ، احقا هناك من يصدقوا هذه التفاهات و الانحطاط ... لا انكر اني شخصيا كنت(عندما كان لدي وقت فراغ) احب متابعة مسابقات الجمال على شاشة التلفاز لكن مشاهدتي لهذه المسابقات كانت لإهتمامات انثويه محضة ، فأنا مثل الكثير من النساء احب مشاهدة الملابس الجميله و اخر موضه في المكياج و التسريحات ... و غيرها .... المهم بعد ان فترت الفرحة بفوز اخت عربية بهذا اللقب العالمي المتميز و الذي سيغير خارطة الوطن العربي ، قررت البحث في الانترنت عن قصة هذه الفتاة ريما فقيه و ما هي حكايتها و اليكم بعض ما وجدت عن نشأة ريما فقيه و مسيرة حياتها الى الان و أنا هنا لا انتقد الطريقة التي اختارتها لحياتها و لا احاسبها و لا احكم عليها  فلكل انسان ظروفة و كل انسان سيحاسب في الاخير على اختياراته من رب العالمين




"المدينة نيوز- بعد اقل من 24 ساعة على تتويجها ملكة جمال امريكا، ظهرت صور لريما فقيه اللبنابية ، التي فازت باللقب و هي ترقص مرتدية ملابس كاشفة جدا ، اثناء مسابقة تعري برعاية راديو ديترويت عام 2007 و اوضحت صحيفة التليجراف البريطاية ان ريما لم تتخلص من ملابسها بالكامل اثناء المسابقة، لكنها ظهرت بملابس فاضحة جدا و كانت تتلقى اموال من المتفرجين كعادة راقصات التعري في الملاهي الليلية.
 و الطريف ان ريما فقيه فازت فعلا بمسابقة التعري، و كانت الجائزة عباره عن عمود ترقص عليه الفتيات!
و قد غضت لجنة تحكيم مسابقة ملكة جمال امريكا النظر عن المسألة برمتها، في الوقت الذي صرح البعض فيه انه ليس من العدل حرمان ريما فقيه من اللقب أو التاج لمجرد انها كانت راقصة تعري"

اما موقع العربية فقد قرأت فيه التالي:

"أهدت اللبنانية الأصل، ريما الفقيه، فوزها عند منتصف ليلة أمس، بالتوقيت الأمريكي بمسابقة ملكة جمال الولايات المتحدة "إلى وطنها لبنان وإلى كل العرب، وإلى ديربورن والى أمريكا وإلى أهلها وإلى صريفا"، وفق ما قالت لـ"العربية.نت"، الاثنين 17-5-2010، متحدثة عبر الهاتف من مدينة لاس فيغاس، حيث جرت فعاليات المسابقة في حفل تابعه مئات الملايين عبر التلفزيونات داخل الولايات المتحدة وخارجها.

وقالت ريما، التي كانت تمثل ولاية ميتشيغن بوصفها فازت العام الماضي بلقب أجمل نساء الولاية، إنها كانت متأكدة من فوزها في مسابقة أمس التي تفوقت فيها على 50 ملكة جمال أميركية، تمثل كل منهن ولاية في الولايات المتحدة، لتصبح بذلك أول عربية تتربع على عرش الجمال في أكبر دولة بالعالم.
وريما الفقيه، التي حاورتها "العربية،ت" أمس أيضا، هي أصلا من بلدة صريفا البعيدة 21 كيلومترا عن مدينة صور في الجنوب اللبناني، وهاجرت مع عائلتها قبل 17 سنة إلى جامايكا ومنها فيما بعد إلى نيويورك حيث أسس والدها، حسن الفقيه، مطعما للمأكولات اللبنانية ثم باعه ليعمل في حقل التجارة العامة بمدينة ديربورن في ولاية ميتشيغن التي استقرت فيها عائلتها فيما بعد حتى الآن.
وكانت فقيه، المتخرجة بإدارة الأعمال من جامعة ميتشيغن، نالت إعجاب لجنة التحكيم المؤلفة من 8 أعضاء، على رأسهم لاعب كرة السلة ونجم دوري السلة الأميركية للمحترفين، كارميلو انتوني، إضافة إلى عدد من كبار الشخصيات الأميركيين ممن تجمعوا في منتجع "بلانيت هوليود" الذي استضاف المسابقة في مدينة لاس فيغاس في حفل استمر إلى فجر اليوم بالتوقيت الأميركي وحضرته عائلة ريما وأشقاؤها الذين تبدأ أسماؤهم جميعا بحرف الراء: ربيع ورنا وربى ورامي، إضافة إلى والديها.
فقيه تتطلع لعرش جمال الكون
وما زالت ريما الفقيه عزباء إلى الآن وعمرها 24 سنة، وهي البنت الثالثة في عائلة من 5 أبناء يعيشون جميعهن في ديربورن التي قام عدد من اللبنانيين فيها بوضع شاشة تلفزيونية عملاقة في إحدى ساحاتها ليلة أمس لمتابعة مجريات الحفل الذي انتهى بفوز "كاسحة الألغام" كما يسمونها في المدينة على منافساتها بلاس فيغاس، وهو ثاني فوز لريما بعد فوزها في منتصف 2008 بلقب ملكة جمال لبنان في الولايات المتحدة في مسابقة ضمت العشرات مثلها قدمن إلى بيروت للمشاركة في المسابقة.
التركيز على "إسلامها"
وقالت ريما إنها تعثرت بالفعل بعض الشيء بعد أن أنهت ليلة أمس مشاركتها في أحد العروض الرئيسية أمام لجنة التحكيم "والسبب كان فستان السهرة الطويل الذي ارتديته.. كان طويلا، لكنه كان الأجمل والأحلى" وفق تعبيرها بلهجتها التي ما زالت لبنانية برغم إقامتها أكثر من 17 سنة خارج لبنان الذي اعتادت زيارته وحدها أو برفقة العائلة أحيانا.
وذكرت ريما، التي ستدرس الحقوق بدءا من هذا العام في جامعة ميتشيغن أيضا، أن فوزها بتاج الجمال الأميركي في مسابقة أمس، التي حصلت فيها ملكة جمال أوكلاهوما على لقب الوصيفة الأولى وملكة جمال فيرجينيا على لقب الوصيفة الثانية، لن يوقفها عند هذا الحد، وقالت: "طبعا، سأمثل أميركا بمسابقة ملكة جمال الكون هذا العام.. سأمثلها وسأعود ومعي اللقب العالمي الى ديربورن، فأنا لبنانية ومن أميركا وسأفوز".
وكان ملايين الأميركيين منحوا ملكة جمال ولاية انديانا، إيلسون بييهلي، المركز الأول كمؤهلة للفوز وريما الفقيه المركز الثاني عبر تصويت ألكتروني دعا اليه موقع "مس يو إس" عبر الانترنت قبل أشهر وانتهى أمس بالذات.
إلا أن التصويت لم يكن الحاسم باختيار ملكة جمال الولايات المتحدة التي ستحصل على 100 ألف دولار نقدا كجائزة نقدية، إضافة إلى عشرات الجوائز المقدرة قيمتها بنصف مليون دولار. لكن التصويت الألكتروني ساعد في التأثير على أعضاء لجنة الحكام التي كانت وحدها صاحبة القرار باختيار الفتاة الأجمل بين النساء الأمريكيات.
وبدأت وسائل الإعلام الأمريكية منذ صباح اليوم بالتركيز على ديانة ريما الفقيه، من أنها أول مسلمة تنتزع تاج الجمال الأول في الولايات المتحدة، بل بدأ بعضها بالترويج لفكرة سيطرة الأجواء والمناخات الإسلامية على البلاد منذ فوز أوباما بالرئاسة قبل عام."
للمزيد من البحث ادخل العبارة في المستطيل الاتي

No comments:

Post a Comment

.